شمائل النبى ﷺ
العودة لصفحة الكتب المفردة
أحاديث مجموعة ومختارة، تشمل صفات النبى ﷺ الخُلقية والخِلقية وما يتعلق بأمور معاشه. وقد تم جمعه وفهرسته وفقًا لأدق القواعد والأسس العلمية بصورة تتناسب مع الدارسين وغيرهم.
-وقد حصل هذا الكتاب على شهادة تقديرية على أنه أفضل تصميم فنى لعام ٢٠٠٦ من المعهد الأمريكى لفنون الجرافيك AIGA
مجلدة ، عدد الصفحات 394 . [طباعة أربعة ألوان : أسود، أزرق، أحمر، ذهبى.
غلاف جلد تقليد بالاكرون بنقش بارز باللونين الذهبى والأخضر الداكن ]
المقاس : 29.7 سم × 21 سم .
إصدار عام : 2004 .
الترقيم الدولى : ISBN 3-908153-59-X
لشراء الإصدار المطبوع من فضلك اضغط هنا
منهج العمل فى الكتاب وتبويبه :
أ- لما كان لموضوع الشمائل هذا الشأن العظيم ، والخير العميم ، آثرنا أن نجمع مادته من أكبر قدر ممكن من الأحاديث الواردة فيه فأخذنا بطريق التتبع والاستقراء والتقصى فى البحث عن أحاديث الشمائل النبوية ، وذلك من خلال الإصدار الثانى من موسوعة [جمع جوامع الأحاديث والأسانيد ومكنز الصحاح والسنن والمسانيد] التى يربو عدد الأحاديث فيها على خمسة وسبعين ألف حديث ، وراعينا الانتقاء ، وعدم التكرار إلا لحاجة الاستدلال .
ثم قصدنا إلى الكتب المصنفة فى الشمائل ومن تكلم فيها خاصة أو تبعًا لغيرها لاستدراك ما فاتنا من تبويب أو استدلال أو أحاديث أثناء مرحلة الجمع والاستقصاء فأدخلنا منها ما يوافق شرطنا فى الكتاب .
ب- المصادر التى جمعنا منها مادة هذا الكتاب هى :
1- صحيح البخارى
2- صحيح مسلم
3- سنن أبى داود
4- سنن الترمذى
5- سنن النسائى
6- سنن ابن ماجه
7- موطأ مالك .
وهذه هى المصادر السبعة التى تمثل الإصدار الأول لجمعية المكنز الإسلامى .
أما بقية المصادر فهى :
1-مسند أحمد
2- مسند الحميدى
3- سنن الدارمى
4- سنن الدارقطنى
5- شمائل الترمذى .
وستصدرها جمعية المكنز الإسلامى قريبا إن شاء الله تعالى .
- ونحن إذ ربطنا هذا الكتاب بما صدر من كتب حديثية محققة على الكثير من مخطوطاتها المتوافرة - والتى حملت جمعية المكنز الإسلامى شرف إصدارها - فإننا على وعد بأن نُثْرِىَ موضوع الكتاب ونزيد من مواده ونوسع من أبوابه وفصوله كلما أخرجت الجمعية المزيد من الكتب الحديثية المحققة .
ج- استَفْرَغْنا الوُسْعَ فى جمعِ آياتِ القرآن الكريم التى لها عَلاقةٌ بالشمائل صراحة أو ضمنا فأثبتناها فى المواضع المتعلقة بها .
- قال أبو سعد النيسابورى (ت406هـ) فى شرف المصطفى ﷺ (4/186) : " قال بعض أهل العلم : إن الله عز وجل ذكر أعضاء الرسول ﷺ فى القرآن محبة له ومدحا " . اهـ. - ونقل السيوطى فى الخصائص (2/200) عن ابن سَبُع قولَه : " ومن خصائصه ﷺ أن الله سبحانه وتعالى وصفه فى كتابه عضوا عضوا " . اهـ.
ومعروف أن صفة أعضائه مما يعد من شمائله ﷺ .
د- قمنا بترتيب الأحاديث تحت كتب وأبواب وفصول مع مراعاة علاقة بعضها ببعض وتعبير كل عنوان عما نذكره تحته من الآيات والأحاديث .
هـ - جعلنا تبويب الكتاب فى أربعة كتب وخاتمة:
فالكتاب الأول فى بيان أسمائه ﷺ وكناه
وذكرناه : ابتداء لأمور منها أنه كالمقدمة لكتاب الشمائل أو كمدخل له يكشف عن عظم قدره ﷺ بتعدد أسمائه التى نَيَّفَتْ على التسعمائة. وتعدد الأسماء دال على شرف المسمى ورفعته.
لشراء الإصدار المطبوع من فضلك اضغط هنا
والثانى وهو العلاقة بين هذا الكتاب والذى يليه؛ فإنه لما كانت الأسماء قوالب المعانى بينهما ارتباط وتناسب فمحمد علم وصفة فى حقه ﷺ، وإن كان علمًا محضًا فى حق غيره، والاسم مؤثر فى مسماه والعكس كثر اشتقاق أسمائه ﷺ من صفات له هى خُلُقية وبه يحسن ذكر هذا الكتاب مقدمًا على الذى يليه بجامع مشترك بينهما وهو وجود تلك الصفة الخُلُقية فيهما التى هى أصل الشمائل.
والكتاب الثانى فى صفاته الخُلُقية ﷺ
مثل تواضعه وحيائه وجوده وشجاعته، وإنما قدمنا الصفات الخُلُقية على الصفات الخَلْقية لأن العبرة شرعا وطبعا إنما هى بهذه الصفات الخُلُقية إذ إنها الجزء الأشرف لذا سُمِّى الكتاب كله (بالشمائل) وهى الأخلاق والطبائع تسمية للكل بأشرف أجزائه.
والكتاب الثالث فى صفات جسده الشريف ﷺ
يبدأ بوصفه العام الظاهر، من جمال صورته، وبهاء طلعته، واعتدال خلقته. ثم يأخذ الكتاب بالأعلى من صفة هامته وشعره حتى صفة كعبيه وعقبيه ﷺ.
والكتاب الرابع فى أحواله ﷺ وأمور معاشه.
مثل مأكله ومشربه ومنامه ﷺ.
وخاتمة فيما يتعلق بوفاته ﷺ وميراثه ورؤيته مناما.
لشراء الإصدار المطبوع من فضلك اضغط هنا
و- حرصنا فى اختيار الأحاديث على لفظ الصحيحين ثم لفظ البخارى ثم لفظ مسلم إذا كان اللفظ فيهما أو فى أحدهما أشمل والمعنى أعم وأوفق لتعريف الشمائل الذى اخترناه وإلا عدلنا إلى غيرهما من بقية المصادر سواء كانت الرواية صحيحة أو كانت حسنة وهذا هو الكثير ، ومنها ما هو ضعيف ضعفًا خفيفًا ، وهو قليل ، مع حرصنا على ذكر بعض الشواهد لمثل هذه الأحاديث معها فى الباب.
ز- قمنا بتخريج الأحاديث بذكر رقم الحديث فى المصادر التى اعتمدنا عليها فى عمل هذا الكتاب وهى الاثنا عشر كتابا التى صدر منها حاليا سبعة كتب كما تقدم والباقى قيد الإصدار عن جمعية المكنز الإسلامى.
ح- شرحنا الكلمات الغريبة الواردة فى الأحاديث بأسلوب واضح وعبارة سهلة تدل على المعنى المقصود من الكلمة دون الاسترسال فى أقوال العلماء وشراح الحديث ، كما أشرنا إلى وجه الدلالة والعلاقة بين الباب والحديث إذا كان المعنى بعيدًا.
ط- الرموز المستخدمة فى تخريج الأحاديث:
[خ البخارى ، م مسلم ، د أبو داود ، ت الترمذى ، س النسائى ، ق ابن ماجه ، ك موطأ مالك ، حم مسند أحمد ، عم زوائد عبد الله على مسند أحمد ، ح الحميدى ، مى الدارمى ، قط الدارقطنى ، تم شمائل الترمذى] .
وختامًا فهذه واحدة من ثمار موسوعة حديثية محققة يثق المرء بأصولها ، ويدْأبُ فى السير على مِنْوالها فضلا عن استصحاب أنفاس قائلها ﷺ وأفعاله وتقريراته رغبةً فى الفوز بشفاعته والانضواء تحت لوائه {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (سورة الشعراء 88-89).
لشراء الإصدار المطبوع من فضلك اضغط هنا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
العودة لصفحة الكتب المفردة