مسند الحميدى
العودة لصفحة الإصدار الثالث
التمهيد
الحمدُ للهِ رَبِّ العالمين على ما عَلَّمَ من البيان، وأَلْهَمَ من التبيان، وتَمَّمَ من الجود والفضل والإحسان، والصلاةُ والسلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلَانِ على مَنْ أُنْزِلَ عليه القرآن، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.
أَمَّا بَعْدُ
فإن من أفضل العلوم - بعد كتاب الله تعالى - سنةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فهى رديفة القرآن وهى جلاؤه وبيانه، وهى المصدر الثانى للتشريع بعد كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولما كان للسنة النبوية هذه المكانة العظمى والمنزلة الكبرى عَرَفَ السلفُ الصالحُ لها قَدْرَهَا، فَرَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا، فارتحلوا فى طلبها، وبذلوا الغالىَ والنفيسَ فى تَعَلُّمها وحَفِظوها فى الصدور، وأودعوها سُوَيْداء القلوب، ودَوَّنوها فى المصَنَّفَات والكتب، وحكَّموها فى جميع شئونهم وأحوالهم.
وهذه الجهود الضخمة المبذولة فى حفظ السنة المشرفة معجزة لنبينا، وكرامة لأمتنا، ومفخرة للحديث وأهله، قال سفيان الثورى «الْمَلَائِكَةُ حُرَّاسُ السَّمَاءِ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ حُرَّاسُ الْأَرْضِ»[1] وقال يزيد بن زريع «لِكُلِّ دِينٍ فُرْسَانٌ، وَفُرْسَانُ هَذَا الدِّينِ أَصْحَابُ الْأَسَانِيدِ»[2].
ومن هذه الجهود النافعة جهود جمعية المكنز الإسلامى التى جاءت استكمالًا لمسيرة السابقين فى سبيل العناية بهذا الإرث النبوى الكبير، ونشره وتحقيق الكتب المعنية به تحقيقًا علميًّا متميزًا.
وإنها فى سياق استكمالها لمسيرتها المباركة فى سبيل إنجاز مشروعها التراثىِّ الإسلامىِّ الكبيرِ «جمعِ جوامعِ الأحاديثِ والأسانيدِ وَمَكْنِزِ الصحاحِ والسننِ والمسانيدِ» لَيَسُرُّهَا وَيُشَرِّفُهَا أَنْ تُخْرِجَ للأمةِ الإسلاميةِ كتابَ «المسندِ للإمام عبد الله بن الزبير الحميدى» رحمه الله تعالى مُحَقَّقًا على خمسِ نسخٍ خطيةٍ تحقيقًا علميًّا دقيقًا، إضافة إلى ذلك الاعتماد على مطبوعة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى، وعددٍ كبيرٍ من المصادر الوسيطة المساعدة التى تُعَدُّ نسخًا فرعيةً من مسند الإمام الحميدى.
هذا وَيُعَدُّ «مسند الإمام الحميدى» من أوائل المسانيد المصَنَّفة فى الحديث التى تحوى الكثيرَ من الفوائد والفرائد النافعة.
وَقَدْ أَنْجَزَ هذا العملَ النافعَ كوكبةٌ من الباحثين فى علوم السنة النبوية واللغة العربية تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر حاليًّا وبجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا.
واللهَ نسألُ التوفيقَ والسدادَ، ومنه نَسْتَمِدُّ العونَ والرشادَ، فهو على كل شىء قدير وبالإجابة جدير.
وتشتمل مقدمتنا لتحقيق هذا الكتاب على خمسة فصول هى:
- الفصل الأول: وفيه التعريف بالإمام الحميدى، حيث تناولنا فيه اسمه وكنيته، ونسبه ونسبته، ومولده وطلبه للعلم ورحلته فيه، وشيوخه وتلاميذه، ومؤلفاته ومكانته العلمية، وثناء أهل العلم عليه، ثم وفاته رحمه الله تعالى.
- الفصل الثانى: وفيه التعريف بمسند الإمام الحميدى، حيث تناولنا فيه معنى المسند لغةً واصطلاحًا، وتسمية الكتاب وصحة نسبته للإمام الحميدى، وتوجيه ما أُثِيرَ حول نسبته لسفيان بن عيينة ورواياته عن الحميدى، وموضوعه ومنهج مُصَنِّفِهِ فى تصنيفه إياه، وعدد أحاديثه، وعدد شيوخ الحميدى الذين روى عنهم فيه، ومكانته بين كتب السنة، ومرويات الحميدى فى الكتب الستة، وعناية أهل العلم بمسنده وطبعاته، ثم مزايا طبعتنا.
- الفصل الثالث: وفيه طبقات رواة مسند الإمام الحميدى، حيث ذَكَرْنَا فيه خمس طبقات منها مشفوعة بالرسم التوضيحى لها، وبيان اتصالها بالنسخ المعتمدة فى التحقيق.
- الفصل الرابع: وفيه وصف النسخ المعتمدة فى التحقيق، وبيان رموزها المشار بها إليها فى الهوامش مرتبة بِحَسَبِ أقدمية نَسْخِها وقوتها معًا، حيث ذَكَرْنَا بيانات كل نسخة من حيث مصدرها وعنوانها وإسنادها، وعدد أوراقها وعدد أسطر صفحاتها، وعدد كلمات الأسطر، وبداية النسخة ونهايتها، ونوع الخط، واسم الناسخ ومكان النسخ وتاريخه، وحالة النسخة ومحتواها الإجمالى وتوثيقاتها، ولا سيما ما فيها من سماعات وبلاغات، وغير ذلك.
- الفصل الخامس: وفيه بيان منهج العمل فى تحقيق مسند الإمام الحميدى، حيث بَيَّنَّا فيه منهجنا فى تحقيق نص الكتاب وتحريره، والتعليق عليه ومعالجة فروق نُسَخه والترجيح بينها، وذَكَرْنَا المصادر الوسيطة المساعدة التى استعنا بها فى توثيق الاختيارات، وأوضحنا كذلك طريقتنا فى تخريج الأحاديث.
۞۞۞
نُبْذَة من أقوال السادة المحَكَّمين عن مسند الإمام الحميدى بتحقيقنا
لقد عرضنا مسند الإمام الحميدى رحمه الله تعالى بتحقيقنا هذا عرضًا تحكيميًّا على كوكبة من علمائنا الأجلاء وقد كانت نتيجةُ هذا التحكيمِ المباركِ متمثلةً فى أمرين:
- أولهما: إبداء بعض الملحوظات التى أفدنا منها فى المراجعة النهائية له.
- وثانيهما: اتفاق الجميع على صلاحيته للنشر بعد تلافى هذه الملحوظات اليسيرة مع تقريظهم له وثنائهم على المنهج العلمى المتبع فى تحقيقه وعلى اللجنة العلمية المشرفة عليه، سائلين الله تعالى دوام التوفيق والسداد لإخراج كتب السنة النبوية المشرفة كلها وفق هذا المنهج الرصين.
وهذه مقتطفات من تقاريرهم عن هذا العمل المبارك:
۞الأستاذ الدكتور نور الدين عتر رحمه الله تعالى۞
حيث كتب حفظه الله تعالى بعد اطلاعه على جزء من «مسند الإمام الحميدى»: «لقد اعتمد التحقيق على جملة نسخ خطية صحيحة، وعلى مطبوعة حققها العلامة المحدث حبيب الرحمن الأعظمى، وتميز بالاعتماد على المصادر المساعدة فى توثيق الاختيارات بين النسخ، فجاء العمل شاملًا ما يحتاج إليه التحقيق، فمنهج العمل فيه منهج دقيق وشامل، كما أنه مطابق للخطة المرسومة، وهذا يظهر بأدنى تأمل».
۞الأستاذ الدكتور عبد المجيد محمود حفظه الله تعالى۞
حيث كتب حفظه الله تعالى بعد قراءته جزءًا من «مسند الإمام الحميدى» واطلاعه عليه: «شكر الله جهودَ جمعية المكنز الإسلامى فى خدمة الثقافة الإسلامية بصفة عامة، وخدمة السنة النبوية وتحقيق تراثها بصفة خاصة، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يبارك فى جهود العاملين بها، وأن يتقبل منهم عملهم، وقد أعاننى المولى سبحانه وتعالى على قراءة ما كُلِّفْتُ به، فَاطَّلَعْتُ على ما يشهدُ بكفاءة لجنة التحقيق التى التزمتِ المنهج العلمى الذى اشْتَرَطَتْهُ، حتى إنها لا تكاد تترك ثغرةً لِمُتَعَقِّبٍ أو فرصةً لِمُتَرَقِّبٍ، فجزى الله أعضاءها خير الجزاء، وأيدهم بالتوفيق والسداد والهداية إلى سبل الرشاد».
۞الأستاذ الدكتور مصطفى أبو عمارة حفظه الله تعالى۞
حيث كتب حفظه الله تعالى بعد مراجعته جزءًا من «مسند الإمام الحميدى»: «الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وَبَعْدُ، فلقد راجعتُ الجزءَ المخَصَّصَ لى من مسند الحميدى رحمه الله تعالى، وطابقتُ النسخة على المخطوط، وعلى النسخة المطبوعة تحقيق حبيب الرحمن الأعظمى رحمه الله تعالى، وعلى تحفة الأشراف وعليها النكت الظراف، إلى غير ذلك، وقد تَبَيَّنَ لى أن هذا العملَ سيكون صالحًا للنشر والإفادة منه بعد مراعاة مواضع الملحوظات وتقويمها، لا سيما وقد تميز بالاعتماد على مجموعة من النسخ الخطية الموثقة، مع بيانٍ دقيقٍ للفروق بينها، وكذلك المطبوعة التى حققها العلامة المحدث حبيب الرحمن الأعظمى رحمه الله تعالى على ما توافر له آنذاك من مخطوطات الكتاب، كما لاحظتُ الاعتماد على العديد من المصادر المساعدة فى توثيق الاختيارات مما فى نسخ الكتاب، فجاء العملُ فى مُجْمَلِهِ متوافقًا مع المنهج المتكامل لتحقيق النص وتوثيقه، واللهَ نسألُ أن ينفع به، كما نسأله سبحانه أن يرزقنا الصدق فى القول والإخلاص فى العمل، وصلى الله على سيدنا محمد، مُعَلِّم الناس الخير، وعلى آله وصحبه».
۞الأستاذ الدكتور فيصل الحفيان حفظه الله تعالى۞ مدير معهد المخطوطات العربية بالقاهرة
حيث كتب حفظه الله تعالى بعد قراءته جزءًا من «مسند الإمام الحميدى»: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، .. وَبَعْدُ، فقد شرفتُ بقراءة الجزء الذى أَرْسَلْتُمْ إِلَىَّ، كما اطلعتُ على منهج العمل المتبع فى التحقيق، ولا يَسَعُنِى إلا أن أُنَوِّهَ بالجهد العلمى الرصين والدءوب الذى بُذِلَ من أجل إخراج هذا الكتاب فى ضوء منهج التحقيق المرتضى، حيث إن التحقيق قام على أساس النص المختار، وهو ما يجعله محتاجًا إلى كثير من التدقيق حتى يكون المثْبَت فى المتن هو الموافق للصواب، وهو ما لَاحَظْتُهُ، فالاختياراتُ لم تُجَانِبْ هذا الصواب، ولا يَفُوتُنِى أن أُنَوِّهَ أيضًا بالضبط الكامل الذى شمل بِنَى الْكَلِمِ وأواخرَهَا، وهو شمولٌ محمودٌ، فضلًا عن أنه كان مصيبًا حتى فيما يُتَوَهَّم فيه خلافُ ما اخْتِيرَ من الضبط، وَمِنْ ثَمَّ فإنى أرى أن النص فى صورته التى رأيتُ صالح للنشر».
۞۞۞
مزايا طبعتنا من مسند الحميدى
لقد اجتمع بفضل الله تعالى فى هذه الطبعة من مسند الحميدى بتحقيقنا العديدُ من المزايا التى من أهمها ما يلى:
- اعْتُمِدَ فى إخراجها وتحقيقها على خمسِ نسخٍ خطيةٍ.
- الاستعانة بعدد من المصادر الوسيطة المساعدة التى تُعَدُّ نسخًا فرعيةً من مسند الحميدى.
- مقابلة النص فى النسخ الخطية التى اعتمدنا عليها بعضها ببعض، ثم بمطبوعة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى، وكذلك بالمصادر الوسيطة المساعدة.
- معالجة فروق النسخ فى الهوامش وفق خطةٍ مُحْكَمَةٍ وعلى نَحْوٍ لا يُضَيِّعُ على القارئ شيئًا مما فى الأصول الخطية من الفوائد، وفى الوقت نفسه يجعله مطمئنًّا إلى اختياراتنا من خلال مقارنته بين ما أثبتناه فى المتن وما أودعناه فى الهوامش، واطلاعه كذلك على توثيقنا لتلك الاختيارات بتعليلات سديدة حسبما ظهر لنا، وتعليقات أخرى مفيدة.
- شرح الألفاظ الغريبة شرحًا مختصرًا مفيدًا.
- تخريج الأحاديث باتباع طريقة كتب الأطراف لدقتها.
- استلزام المزايا السابقة الخلوص إلى هاتين المَزِيَّتَيْنِ وهما:
|
أ. توثيق النص وضبطه وشكله وخدمته بدقة وعناية. |
|
ب. التفرد بإثبات ترجيحات فى صلب الكتاب لم تَتَسَنَّ لغيرنا فى الطبعتين السابقتين لمسند الحميدى وذلك من واقع النسخ الخطية التى اعتمدنا عليها. |
۞۞۞
منهج العمل فى تحقيق مسند الإمام الحميدى
جرى العمل فى إخراج مسند الحميدى وفق خطوات علمية دقيقة حسبما تقتضيه قواعد التحقيق العلمى، وذلك على النحو التالى:
۞1. حصرنا نسخَ مسندِ الحميدىِّ الخطيةَ قدر استطاعتنا مما وقفنا عليه فى فهارسِ مخطوطاتِ مكتباتٍ شتى فى مختلف أنحاء العالم، ثم بذلنا غاية جهدنا للحصول عليها، فوفقنا الله لجمع خمس نسخ خطية جرى الاعتماد عليها فى تحقيق نص الكتاب، إضافة إلى ذلك الاعتماد أيضًا على مطبوعة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى.
۞2. درسنا صور النسخ الخطية التى توافرت لدينا دراسة مفصلة، ورتبناها بِحَسَبِ أقدمية نَسْخِها وقوتها معًا، تبعًا لما وُجِدَ فى كُلٍّ منها من مميزات معتبرة فى توثيقات النسخ الخطية.
۞3. بجانبِ اعتمادِنا على النسخِ الخطيةِ السابقِ بيانُ رموزِها والنسخةِ المطبوعةِ فى تحرير نص الكتاب وتحقيقه ومعالجة فروق نسخه والترجيح بينها، حرصنا كذلك على الاستعانة فى توثيق الاختيارات - وخاصة فيما اختلفت فيه النسخ الخطية - بعدد من المصادر الوسيطة المساعدة التى تُعَدُّ نسخًا فرعية من مسند الحميدى، والتى يمكن تصنيفها على النحو التالى:
- أ. المصادر التى تروى عن الحميدى مباشرة، وهى صحيح البخارى، والطبقات الكبرى لابن سعد، والمعرفة والتاريخ للفسوى.
- ب. المصادر التى تروى عن الحميدى بواسطةٍ، وهى كتب الطحاوى، وابن المنذر، والطبرانى، وأبى نعيم، والخطيب البغدادى، والحاكم، والبيهقى.
- ج. المصادر التى جمعت زوائد مسند الحميدى على الكتب الستة، وهى المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر العسقلانى، وإتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للحافظ شهاب الدين البوصيرى.
۞4. قابلنا النص فى النسخ الخطية بعضها ببعض، ثم بالنسخة المطبوعة، وكذلك بالمصادر الوسيطة المساعدة السابقِ ذِكْرُهَا فى مواضع الحاجة، ثم عالجنا فروق النسخ تبعًا للمنهج التالى:
- أ. أثبتنا فى صلبِ الكتابِ النصَّ الراجحَ، وهو ما اتفقت عليه جميع النسخ التى اعتمدنا عليها أو أكثرها ما دام صوابًا، وفى جميع الحالات أثبتنا فى الهامش فروقَ النسخِ عدا اليسير غير المؤثر؛ حتى لا نحجب عن القارئ شيئًا مما فيها.
- ب. إذا اتفقت أكثر النسخ على الخطإ وكان الصواب فى أقلها، فإننا نثبت الصواب فى الصلب، ونذكر فى الهامش فروقَ النسخِ ووَجْهَ الصوابِ الذى أثبتناه.
- ج. إذا انقسمت النسخ فى الصواب على وجهين أو أكثر، فإننا نثبت فى الصلب ما رَجَّحْنَاهُ، ونذكر فى الهامش فروقَ النسخِ ودليلَ رجحان ما أثبتناه.ومن المرجحات التى نعتمد عليها فى إثبات النص ما يلى:
- قوة النسخ تبعًا للترتيبِ السابقِ بيانُهُ.
- موافقة المصادر الوسيطة المساعدة المشتملة على نسخة من نصوص الكتاب
- موافقة روايات الحديث الأخرى الواردة فى كتب التخريج من طريق المصنِّف أو شيخه فَمَنْ فوقه فى الإسناد ثم المتن.
- موافقة ترجمة الراوى فى كتب الرجال.
- موافقة المشهور أو الصحيح فى لغة العرب.
- علامات التصحيح والتضبيب فى المخطوطات.
- غير ما سَبَقَ من طرق الترجيح الأخرى التى تُذْكَرُ عند كُلِّ حالة.
- د. أثبتنا السند الذى يبدأ به الكتاب، وكذلك ديباجته الختامية من النسخة ح.
- ه. ضبطنا النصَّ ضبطًا كاملًا سندًا ومتنًا، مع الاعتناء بِذِكْرِ ما وجدناه من الضبط فى النسخ الخطية التى اعتمدنا عليها.
۞5. شرحنا الألفاظ الغريبة شرحًا مختصرًا مفيدًا من خلال كتب غريب الحديث والشروح والمعاجم اللغوية.
۞6. خرجنا أحاديث الكتاب عن طريق ربطها بكتب الأطراف والزوائد التالية: تحفة الأشراف للمزى، وإتحاف المهرة والمطالب العالية كلاهما لابن حجر العسقلانى، وإتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى، فنذكر أسماءَها مختصرةً ثم نذكر رقم الحديث فيها فتحفة الأشراف «تحفة» وإتحاف المهرة «إتحاف» والمطالب العالية «مطالب» وإتحاف الخيرة المهرة «خيرة».
۞7. ذكرنا تخريج الحديث تفصيلًا من كتبِ موسوعتِنا الحديثيةِ «جمعِ جوامعِ الأحاديثِ والأسانيدِ وَمَكْنِزِ الصحاحِ والسننِ والمسانيدِ» بإصداراتها الثلاثة، فنكتب وأخرجه ثم نذكر مَنْ أخرجه مِنْ أصحاب هذه الكتب ورقم الحديث فيها، ورمزنا لهذه الكتب بالحروف المعروفة لأصحابها
فللبخارى |
خ |
|
ولمالك |
ك |
ولمسلم |
م |
|
ولأحمد |
حم |
لأبى داود |
د |
|
وللدارمى |
مى |
وللترمذى |
ت |
|
وللحميدى |
ح |
وللنسائى فى المجتبى
|
س |
|
وللدارقطنى |
قط |
ولابن ماجه
|
ق |
|
وللطبرانى فى المعجم الصغير |
طص |
۞8. خصصنا مَكْنِز المسترشدين فى نهاية الكتاب لِذِكْر هذه الروابط والتخريجات مرتبة على النحو المذكور آنفًا مشفوعًا بفهرس المحتوى.
۞9. عملنا مقدمة علمية اشتملت على التعريف بالمصنِّف والمصنَّف وما يتعلق بهما.
۞۞۞
بيان رموز نسخ مسند الحميدى مرتبة حسب أقدمية نَسْخِهَا وقوتها معًا
م |
الرمز |
المصدر |
تاريخ النسخ |
1. |
ح |
مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ميكروفيلم رقم 4665 عن الأصل المحفوظ بدار الكتب الظاهرية تحت رقم 272 حديث - مكتبة الأسد حاليا رقم 2787 ت2 |
603 هـ |
2. |
ر |
مكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ميكروفيلم رقم 4667 عن الأصل المحفوظ بدار الكتب الظاهرية تحت رقم 541 حديث - مكتبة الأسد حاليا رقم 1063 |
689 هـ
|
3. |
ن
|
مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبى عن الأصل المحفوظ بكتبخانه ندوة العلماء بلكنو بالهند - تحت رقم 138 حديث
|
1313 هـ
|
4. |
د
|
مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبى عن الأصل المحفوظ ببمكتبة دار العلوم بديوبند بالهند - تحت رقم 95 حديث
|
1324 هـ
|
5. |
و
|
مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبى عن الأصل المحفوظ بروضة الحديث بحيدر آباد الهند - تحت رقم 442
|
لا يوجد
|
6. |
ط
|
مصورة المكتبة السلفية بالمدينة المنورة عن مطبوعة المجبس العلمى بالهند
|
1382هـ
|